فإن أسعدتها أسعدت نفسك .
وإن أشقيتها عشت شقياً معذباً .
لذلك حق عليك إسعادها لتعيش سعيداً هانئاً .
كن رفيقاً بها إذا ما أصابك سوء فإنها تدهن جراحك ببلسم عطفها ومحبتها فتتلاشى آلامك في ابتسامتها العذبة، وحبها المتدفق .
أما إذا أسأت إليها أسأت إلى نفسك وليس هناك من يسارع إلى تحقيق آلامك وطرد أحزانك، وشفاء نفسك .
لا تعجل في الشكوى منها فبذلك لا تسئ إليها فحسب بل تنغص أسرتك وتجعل بيتك مسرحاً للشقاء . فإذا لم تنعم معها بالسعادة فلا تسارع إلى تركها لينهبها ذئاب الشوارع
لماذا تشعر بأن الحياة مع شريكتك في الحياة مريرة قاسية ؟
أنا أسألك ألم تقدم لها أنت كأساً مر المذاق لتجرعه ؟
إنك تحصد يا سيدي ما زرعت يداك .
ولا تظن أو واجبك قاصر على كسب المأكل والملبس، إن هناك واجب أسمى هو إسعاد زوجتك وأولادك .
وتذكر أن البيت هو الوطن السعيد الذي بدونه نعيش غرباء في دروب الحياة
منقول